اعترف الإسباني رافائيل بينيتيز بأن مسيرته التدريبية في إيفرتون محكوم عليها بالفشل منذ البداية بسبب علاقاته السابقة مع ليفربول.
قضى المدرب الإسباني البالغ من العمر 62 عامًا ست سنوات في تدريب فريق الريدز ، وفاز بدوري أبطال أوروبا عام 2005 ، لكنه تولى تدريب إيفرتون في يونيو 2021 وسط رد فعل عنيف من الجماهير.
وتحدث بينيتيز ، الذي أقاله مدرب إيفرتون في يناير 2022 بعد خسارة تسع من أصل 13 مباراة ، عن الصعوبات التي يواجهها. قال بينيتيز في التعليقات التي أوردتها صحيفة ديلي ميل: "في البداية اعتقدت أنه يمكننا تحسين كل شيء فيما يتعلق بالموظفين والإدارات والفرق. اعتقدت أنه يمكننا المساعدة في تحسين الأمور. لقد كانت تجربة ، وكذلك عار. في نفس الوقت زمن." "أعلم أن الجماهير ستقول" أنا في ليفربول "وستكون هذه مشكلة ولدي الكثير من الأصدقاء الذين يعرفون أنني سأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي لتحسين الأمور في إيفرتون." وتابع: "علمت أن الأمر قد يكون صعبًا لأنني كنت مدربًا للخصم (ليفربول) منذ فترة". كان بينيتيز بداية جيدة في إيفرتون ، حيث لم يخسر في أربع مباريات وتم تعيينه مدربًا في غضون شهر ، لكن عندما بدأت النتائج في التراجع .
أعرب المشجعون عن استيائهم ورددوا شعارات ولوحوا باللافتات ضد المدرب. وتابع: "لا أشعر أن كل شيء يسير على ما يرام ، لا شيء مثالي عندما يكون المشجعون والمالكون غير سعداء". وتابع: "أعلم أنه يتعين علينا إجراء تغييرات داخليًا لكن لا يمكنني فعل ذلك على الفور لأنني جزء من فريق ليفربول وأريد أن أتحسن ولكن لا يمكنني ذلك".